أفادت وسائل إعلام بأن جهاز الأمن الداخلي البريطاني يشتبه في أن أكثر من 10000 بريطاني يعملون في مرافق حكومية وحيوية أخرى تعرضوا لمحاولات قرصنة إلكترونية من قبل "دول معادية"
وذُكر تقرير لشبكة "Sky News" أن جهاز مكافحة التجسس البريطاني
"MI–5"يعتقد بأن أكثر من 10000 بريطاني يعملون في جميع الإدارات الحكومية والصناعات الرئيسة، أصبحوا على مدى السنوات الخمس الماضية أهدافًا لـ "ملفات تعريف ضارة" تعمل على الإنترنت لصالح "دول معادية".
ونقل التقرير تحذير كين ماكالوم رئيس "MI–5" من أن عددا من الدول والمجرمين المنظمين يستخدمون ملفات تعريف وهمية في الشبكات الاجتماعية على "نطاق صناعي".
وفي هذا السياق، جرى إطلاق حملة "Think Before You Link" بهدف زيادة الوعي بهذه الأنواع من التهديدات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التي أعدها المركز البريطاني لحماية البنية التحتية الوطنية تستهدف في المقام الأول، الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات سرية. ويتم في قسم من هذه الحملة تشجيع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع مثل "LinkedIn" على الإبلاغ عن "أي نشاط مشبوه"
وتزعم هذه المحطة التلفزيونية أن "دولا معادية" مثل الصين وروسيا، استخدمت في السنوات الأخيرة وسائل التواصل الاجتماعي "لتكوين صداقات أو التواصل" مع البريطانيين العاملين "في الحكومة والمجالات الحساسة" الأخرى.
وقالت الشبكة التلفزيونية في هذا الصدد: "من خلال إنشاء ملفات تعريف مزيفة والتظاهر بأنهم مستخدمون غير مؤذيين، حاولوا سرقة البيانات والمعلومات المتعلقة بقضايا الأمن القومي".
وذكرت أن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، التي يجمعها مع بريطانيا تحالف استخباراتي يدعى "العيون الخمس" تبنت مبادرة "Think Before You Link".
وكان الغرب قد اتهم روسيا مرارا بشن هجمات إلكترونية، فيما نفت موسكو جميع الاتهامات، مشددة على أن الدول الغربية لم تقدم أي دليل على ما تقول. كما صرحت مرارا بأنها مستعدة لإجراء حوار حول الأمن السيبراني.
أفادت وسائل إعلام بأن جهاز الأمن الداخلي البريطاني يشتبه في أن أكثر من 10000 بريطاني يعملون في مرافق حكومية وحيوية أخرى تعرضوا لمحاولات قرصنة إلكترونية من قبل "دول معادية"
وذُكر تقرير لشبكة "Sky News" أن جهاز مكافحة التجسس البريطاني
"MI–5"يعتقد بأن أكثر من 10000 بريطاني يعملون في جميع الإدارات الحكومية والصناعات الرئيسة، أصبحوا على مدى السنوات الخمس الماضية أهدافًا لـ "ملفات تعريف ضارة" تعمل على الإنترنت لصالح "دول معادية".
ونقل التقرير تحذير كين ماكالوم رئيس "MI–5" من أن عددا من الدول والمجرمين المنظمين يستخدمون ملفات تعريف وهمية في الشبكات الاجتماعية على "نطاق صناعي".
وفي هذا السياق، جرى إطلاق حملة "Think Before You Link" بهدف زيادة الوعي بهذه الأنواع من التهديدات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التي أعدها المركز البريطاني لحماية البنية التحتية الوطنية تستهدف في المقام الأول، الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات سرية. ويتم في قسم من هذه الحملة تشجيع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع مثل "LinkedIn" على الإبلاغ عن "أي نشاط مشبوه"
وتزعم هذه المحطة التلفزيونية أن "دولا معادية" مثل الصين وروسيا، استخدمت في السنوات الأخيرة وسائل التواصل الاجتماعي "لتكوين صداقات أو التواصل" مع البريطانيين العاملين "في الحكومة والمجالات الحساسة" الأخرى.
وقالت الشبكة التلفزيونية في هذا الصدد: "من خلال إنشاء ملفات تعريف مزيفة والتظاهر بأنهم مستخدمون غير مؤذيين، حاولوا سرقة البيانات والمعلومات المتعلقة بقضايا الأمن القومي".
وذكرت أن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، التي يجمعها مع بريطانيا تحالف استخباراتي يدعى "العيون الخمس" تبنت مبادرة "Think Before You Link".
وكان الغرب قد اتهم روسيا مرارا بشن هجمات إلكترونية، فيما نفت موسكو جميع الاتهامات، مشددة على أن الدول الغربية لم تقدم أي دليل على ما تقول. كما صرحت مرارا بأنها مستعدة لإجراء حوار حول الأمن السيبراني.